تواصلت مراسم تقبّل التعازي بالفنان الراحل زياد الرحباني لليوم الثاني على التوالي، في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، حيث توافد عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنية والاجتماعية لتقديم واجب العزاء.
وسجّل حضور السيدة فيروز، والدة الراحل، التي وصلت إلى الكنيسة حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وسط أجواء من الحزن والاحترام، فيما حرص المعزون على الوقوف إلى جانب العائلة.
ومن أبرز الحاضرين لتقديم التعازي، الرئيس السابق ميشال عون، ورئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، إلى جانب عدد من النواب الحاليين والسابقين، وشخصيات سياسية وإعلامية وفنية.
وقدّم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل واجب العزاء بالفنان زياد الرحباني في بكفيا على رأس وفد من الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر.
وأشار باسيل الى أن " زياد الرحباني لم يغب و موسيقاه ومسرحه كانا وسيبقيان دائما حاضرين"، لافتا الى أن "زياد عرف كيف يعزف على وتر وجعنا الوطني ويروي حكاياتنا اليومية ومن هنا أصبحنا نتداول مسرحياته بيومياتنا الوطنية والاجتماعية والحياتية".
واضاف: "زياد الرحباني ترك لنا إرثاً كبيراً وسيبقى حاضرا بوجداننا كشعب، وسواء كان حاضرا أو غائبا سنبقى نتناول أخباره ومنها اخبار البلد، ونحن نتوجع سنعرف الضحك لأنه جمع بين الاثنين".
وقال: "زياد تكلم بالحق ورفض الظلم وكان مقاوماً بطبيعته لاي خطأ، و لبنان هو زياد".
يُذكر أن زياد الرحباني، الذي شكّل حالة استثنائية في المسرح والموسيقى اللبنانية والعربية، توفي قبل يومين عن عمر ناهز 69 عاما.