زار سفير السعودي وليد البخاري، دار الإفتاء في حلبا، حيث كان في استقباله مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، مطران عكار للروم الأرثوذكس باسيليوس منصور، والمونسينيور الياس جرجس، في حضور النائب أسعد درغام وشخصيات دينية ونيابية وإدارية واجتماعية.

وتحدث درغام عن "الدور الإيجابي والتاريخي الذي تلعبه المملكة في دعم لبنان بمختلف مكوناته"، متمنيا أن "تترجم عودة المملكة إلى الساحة اللبنانية وتأكيدها المتجدد على احتضان لبنان، عبر تكثيف دعمها للجيش اللبناني، لكي يتمكن من أن يكون القوة الوحيدة والركيزة الأساسية للاستقرار والأمن الداخلي، وبالتالي الجهة الوحيدة المخولة حمل السلاح في البلد، ضمن إطار الشرعية الدستورية".

وأشار الى أن "الدور السعودي لا يقتصر على الدعمين السياسي والاقتصادي، بل يتعداهما إلى ضمان العيش المشترك وصون ​التنوع اللبناني​ وحماية المكونات الوطنية، وفي مقدمها الوجود المسيحي، لا سيما في البلدات الحدودية مع سوريا، حيث يشعر كثيرون بالقلق نتيجة المعادلات الإقليمية المتحركة وواقع السلطة القائمة في الجوار السوري عقب استلام الشرع للسلطة".