أبقى ​الاحتياطي الفدرالي​ الأميركي ​معدلات الفائدة​ من دون تغيير، وذلك للمرة الخامسة على التوالي في تحد للضغوط السياسية القوية من الرئيس دونالد ترامب، ورغم اعتراض اثنين من محافظي المصرف المركزي كانا يأملان بخفض هذه المعدلات.

وحافظ الاحتياطي الفدرالي على معدل الفائدة القياسي للإقراض عند نطاق بين 4,25 و4,50%، قائلا إن "المؤشرات الأخيرة تفيد بأن نمو النشاط الاقتصادي اعتدل في النصف الأول من العام"، رغم الاختلالات الناجمة عن تقلبات التجارة مع سعي الشركات لتجنب التعرفات الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها ترامب.

وأضاف في بيان في ختام اجتماعه الذي استمر يومين بشأن السياسة النقدية، أن "عدم اليقين بشأن الآفاق الاقتصادية لا يزال مرتفعا"، كما هو الحال مع التضخم.

وجاء القرار وسط معارضة اثنين من محافظي الاحتياطي الفدرالي هما كريستوفر والر وميشال بومان، اللذان أشارا في وقت سابق إلى انفتاحهما على خفض معدلات الفائدة في تموز.

وذكر المصرف إنهما فضلا خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.