حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أنّ الصّراع المستمر بين الجيش الفدرالي والمتمردين في منطقة أوروميا ذات الكثافة السّكانيّة الأكبر في إثيوبيا، "له عواقب مدمّرة على العديد من المجتمعات، وخصوصًا تلك الموجودة في المناطق النّائية".
وتمتدّ هذه المنطقة من وسط إثيوبيا إلى جنوبها ومن الشّرق إلى الغرب، وتغطي حوالي ثلث مساحة البلاد. ويعاني المدنيّون فيها بشدّة من أعمال العنف، حيث يُقتل ويُصاب العديد منهم، في ظلّ مساعدات خارجيّة محدودة، حسبما أكّدت المنظّمة.
ومنذ العام 2018، تواجه القوّات الفدراليّة في المنطقة، "جبهة تحرير أورومو" الّتي تصنّفها السّلطات بأنّها منظّمة إرهابيّة.