نُظّمت تظاهرات في برازيليا وساو باولو وريو دي جانيرو، تنديدًا بفرض الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ رسومًا جمركيّةً مرتفعة على السّلع البرازيليّة. وأحرق عدد من المشاركين دمى تمثّل ترامب.

وكان قد أعلن البيت الأبيض في 30 تمّوز الماضي، أنّ "ترامب وقّع أمرًا تنفيذيًّا يفرض بموجبه رسومًا جمركيّةً على البرازيل نسبتها 50 في المئة".

وأشار إلى أنّ "الاضطهاد والترهيب والمضايقة والرّقابة والملاحقة القضائيّة ذات الدّوافع السّياسيّة الّتي مارستها الحكومة البرازيليّة ضدّ الرّئيس البرازيلي السّابق جايير بولسونارو وآلاف من أنصاره، تُعدّ انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان قوّضت سيادة القانون في البرازيل".

وسبق أن توعّد ترامب البرازيل في الأسابيع الأخيرة، بفرض هذه الرّسوم الباهظة، ردًّا على الملاحقات القضائيّة بحق بولسونارو، بتهمة محاولة الانقلاب، بعد هزيمته في انتخابات 2022 الرّئاسيّة أمام الرّئيس الحالي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.