أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أنّ "وزير الخارجيّة عبدالله بن زايد آل نهيان أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، جرى خلاله بحث تطوّرات الأوضاع الإنسانيّة في قطاع غزّة، وسبل تعزيز التنسيق المشترك في جهود الإغاثة".
وأشاد بن زايد خلال الاتصال، بـ"جهود الأردن الإنسانيّة المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع"، مثمّنًا "التعاون الوثيق بين البلدين الشّقيقين في هذا المجال". وأكّد أنّ "الإمارات تواصل مساهمتها الفاعلة في الجهود الدّوليّة لتقديم الدّعم الإنساني العاجل إلى الشّعب الفلسطيني الشّقيق في قطاع غزة، الّذي يواجه أوضاعًا إنسانيّةً بالغة الصّعوبة، وذلك من خلال عمليّات إغاثة متكاملة نُفّذت برًّا وجوًّا وبحرًا".
وأوضح أنّ "عمليّة الإسقاط الجوّي رقم 59 للمساعدات الإنسانيّة، نُفّذت الجمعة بقيادة الإمارات والأردن، وبمشاركة 7 طائرات من كل من: فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وإسبانيا، وذلك ضمن عمليّة "الفارس الشّهم 3" الهادفة إلى إيصال المواد الغذائيّة والإغاثيّة إلى المناطق الأكثر تضررًا في غزّة".
وأشار بن زايد إلى أنّ "هذه العمليّة تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدّولي في الاستجابة الإنسانيّة، وتعكس التزامًا راسخًا بنهج التضامن مع الشّعوب المتضرّرة"، مشدّدًا على أنّ "دولة الإمارات كانت وستبقى في طليعة الدّاعمين للشّعب الفلسطيني، سواء من خلال العمل الإغاثي المباشر أو عبر التحرّك السّياسي والدّبلوماسي المستمر".
وركّز على أنّ "الإمارات ستواصل هذا النّهج الإنساني الرّاسخ، بالتعاون مع شركائها الإقليميّين والدّوليّين، لدعم المدنيّين في غزّة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثّابتة الّتي تنتهجها الدّولة في تقديم العون الإنساني والإغاثة العاجلة للشّعوب في أوقات الأزمات، وفي مقدّمتهم الشّعب الفلسطيني".