اعتبر الوزير والنائب السابق ​أنور الخليل​، أنّ "المنطقة على صفيح ساخن، وهو ما يشكل خطرًا داهمًا على المجتمع والوطن، وقد تصيب شظاياه الواقع إذا لم يُحسن التدبير ويتم تدارك الأمور".

كلام الخليل جاء في احتفال في دار ​حاصبيا​ بمناسبة انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية في منطقة حاصبيا.

ولفت إلى أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة يعملون على "منع العدو من مواصلة عدوانه، وإلزامه تنفيذ موجبات اتفاق وقف النار، كمقدمة لتنفيذ القرار 1701".

ورأى الخليل أن "ما جرى في سوريا خلال الأسابيع الماضية، وما خلّفه من مآسٍ وجروح عميقة، يدفع إلى مطالبة الجميع، وخصوصًا الدولة السورية، بإيجاد حل يحفظ كرامة مواطنيها في جبل العرب وسائر المناطق السورية".

وأشار إلى أنّ "منطقتي مرجعيون وحاصبيا تميزتا بوحدتهما وتماسك أهلهما في عيش وطني نموذجي"، معتبرًا أنّ "هذه الوحدة ستمنع دون أدنى شك أي انعكاس سلبي لما جرى في سوريا على مناطقنا". كما أعرب عن ثقته بـ"حكمة أهل المنطقة والقيادات السياسية والروحية والاجتماعية"، آملًا بـ"استمرار هذا النهج ريثما تنجلي هذه السحابة السوداء".