تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط ​تل أبيب​ للضغط على الحكومة لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية وأظهرته مقاطع مصوّرة.

وفي وقت سابق من اليوم، بثت كتائب "​​القسام​​"- الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقطعًا مصوّرًا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد من داخل أحد أنفاق قطاع ​​غزة​​.

وظهر الأسير في المقطع بحالة صحية متدهورة، وقد بدت عليه علامات الهزال وسوء التغذية بشكل واضح، وذلك بسبب الحصار الذي يتعرض له القطاع جراء الحرب الإسرائيلية.

وقال دافيد: "أنا لم آكل منذ أيام، وطعامنا القليل هو عدس وفاصولياء، والآسرون يقدمون لنا ما يستطيعون"، مضيفًا أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ "تخلى عنا، وكل ما تربينا عليه في إسرائيل هو كذب".

وتابع: "أنا أحفر قبري بيدي؛ لأن جسدي يضعف كل يوم، وربما سأُدفن هنا في النفق".

وإثر ذلك، أشارت عائلة الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في بيان إلى أنّه "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإلى أفيتار أيضا"، وقالت "ندعو حكومتنا والرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ودول العالم إلى بذل كل جهد لإنقاذ أفيتار".

بدورها، شددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة على أنّ "الشروط التي وضعهتها إسرائيل للتوصل لاتفاق غير واقعية"، مضيفة "من الممكن إعادة جميع أبنائنا مقابل إنهاء الحرب، فتوسيع العملية العسكرية في غزة هو حكم بالموت على أبنائنا".

ودعت إلى "الخروج للشارع، فلا يمكن إعادة أبنائنا دون ضغط حقيقي على الحكومة".