اكد رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ بانه ليس مهما ان خسرنا او ربحنا معركة النواب الـ 6 فالمهم ان نخوضها، نحن نعمل بالاستراتيجيا اما غيرنا "فيتكتكون" حسب الظرف والمصلحة، وهناك رغبة لدى كثيرين من اللبنانيين بالترشح في الخارج وهذا يخلق نشاطا ودينامية فلماذا يريدون حرمانهم من هذا الحق؟ علما اننا لا نمانع بمنح اللبنانيين في الخارج حق التصويت من الخارج إما لنائب في الخارج او لنائب في الداخل.

ولفت باسيل في عشاء قطاع الانتشار في التيار الوطني الحر، الى ان الشراكة لا تكون بتحويل الاموال بل بأن يكون المنتشر مواطنا كاملا ولهذا المطلوب بيئة اشتراعية خاصة للمنتشرين، فليخبرني احد متى اقر اي قانون خاص بالمنتشرين الا عندما كنا بوزارة الخارجية؟، وتابع "ان يقال "شو بدن يعملوا نواب الانتشار"؟ هو اهانة للمنتشرين الذي لا يجوز التعامل معهم كأنهم ATM لسحب المال فقط ومؤشر صحة لبنان هو مدى عودة اللبنانيين المنتشرين اليه".

واردف "نحن سياديون غير انتقائيين اي ليس فقط ضد سوريا بل ضد اسرائيل وكل من يتعرض لسيادة الوطن ونرفض شيطنتنا لأننا عملنا للحفاظ على وحدة لبنان، ودوركم مهم جدا في الانتخابات المقبلة فالتيار مستهدف مرة جديدة وتضامننا هو الاهم، وكل واحد منكم هو ماكينة انتخابية وهو جزء من شبكة بشرية كبيرة للتيار".

اضاف "من كازينو لبنان نقول: منفتقدلك اليوم يا رولان خوري، "رايحين جايين عالكازينو ليلاقو شي على رولان متل ما عم ينبشوا على ملفات لي في الخارجية واكثر ما سيجدونه هو اني اقمت مؤتمرات للطاقة الاغترابية"، وجزاء الاوادم انهم يعاقبون، نحن قاصصونا لأننا وضعنا خططا للدولة ورولان خوري بدخوله الى السجن انخفضت عائدات الكازينو للنصف لمصلحة السوق السوداء التي حاربها، ونحن اعلنا ان رولان خوري هو سجين سياسي وبذكرى 7 آب بدنا نتذكر ونذكر اللبنانيين اننا ورولان اولاد 7 آب، لا اولاد غازي كنعان ولا رستم غزالي ولا هذه السلطة التي تسجن الاوادم تخيفنا.

واشار الى ان اخطار ثلاثة تتهددنا اليوم، اسرائيل والارهاب والخطر على الهوية، ومن هنا حرقتنا على ​قانون الجنسية​ وعلى موضوع النزوح السوري وسياستنا استقلالية سيادية وطنية.

واردف "المنتشرون خلقوا للبنان امبراطورية لا تغيب عنها الشمس وحولوا وجع الانسلاخ عن الوطن الى قصص نجاح، ولا حياة للبنان من دون الانتشار وقصة ان الانتشار هو رئة ​لبنان الاقتصادي​ة نفهمها اليوم اكثر من اي وقت مضى بفعل الدعم الكبير". وتوجه لمن يريدون تصغير لبنان بالقول: "العالم مش سايع لبنان بانتشاره فبعد بدكن يكون اصغر من 10452 كلم2"؟.

واشار باسيل الى انه عندما تولينا المسؤولية اعتمدنا دبلوماسية اغترابية تقوم على ثلاث ركائز اولها التواصل مع الانتشار من خلال المؤتمرات والمشاريع، والركيزة الثانية التي اعتمدناها في سياستنا الديبلوماسية كانت استعادة الجنسية لأن هوية لبنان من ثقافة شعبه وتنوعه وتعدده وللأسف خنقوا قانون استعادة الجنسية من خلال عدم توقيع المراسيم، وهناك سلطة تشجع اللبناني الاصيل على المغادرة وغير اللبناني على البقاء.