أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عن إدانته "قيام رئيس مجلس النّواب الأميركي مايك جونسون يوم أمس الإثنين بزيارة إحدى المستعمرات غير الشّرعيّة (أرئيل) في الضفة الغربية المحتلّة، برفقة عدد من أعضاء الكونغرس"، معتبرًا إيّاها "انحيازًا خطيرًا للاحتلال، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدّولي ولقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدّوليّة".
وأشار في بيان، إلى أنّ "هذه الزّيارة هي تشجيع ومكافأة للمستعمرين على جرائم القتل والحرق والعنف بحق الشعب الفلسطيني، وتُعتبر دعمًا مباشرًا لسياسات التهويد والضّمّ والتطهير العرقي، كما تمثّل غطاءً للتشريعات العنصريّة الّتي تصدّرها الكنيست الإسرائيلية لتكريس الاحتلال وتشريع الاستيلاء والتهجير والفصل العنصري".
وأكّد فتوح أنّ "هذه الخطوة تسيء لمكانة الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن، وتتناقض مع التزاماتها القانونيّة والأخلاقيّة"، مطالبًا بـ"وقف كل أشكال الدّعم للاستعمار، والتقيّد بمبادئ الشّرعيّة الدّوليّة".