أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بعد لقائه شيخ العقل للطائفة الدرزية الشيخ سامي أبو المنى في دار الطائفة الدرزية، أن اللقاء تناول الأوضاع في لبنان والتطورات الجارية في سوريا، مشيرًا إلى أن الزيارة جاءت "للتعبير عن تضامننا كلبنانيين، في كل لحظة يشعر فيها أحدنا بالقلق أو بالخطر".
وقال باسيل: "هذا البلد مؤلف من مكونات طائفية، ولا يجوز أن يشعر أي مكوّن بأنه مستهدف. الطائفة الدرزية هي طائفة مؤسسة للكيان اللبناني، ومن قلب الجبل، وهي ركن أساسي من مكونات الوطن التي تعطي وتضحي".
وأضاف: "لسنا بمنأى عمّا يحصل حولنا، وتحديدًا في سوريا، وما حدث هناك يدفعنا للقلق. لذلك، توصلنا إلى قناعة بأن تضامننا في ما بيننا هو الذي يبدّد الخطر ويُبعد التهديد عن لبنان".
وختم باسيل بالقول: "الممنوع أن يمسّ أحد بالآخر، وما عدا ذلك كله قابل للنقاش. المهم أن نحافظ على بعضنا ونصون بعضنا".