اجتمعت وزيرة التربية والتعليم العالي ​ريما كرامي​ مع وزيرة الشّؤون الاجتماعيّة ​حنين السيد​، في حضور فريق عمل من الوزارتَين، وتناول البحث الاستراتيجيّة الوطنيّة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة، لا سيّما وأنّ وزارة التربية لديها مدارس دامجة.

كما عرض الجانبان الخطّة الوزاريّة لعودة النّازحين إلى سوريا، وتمّ البحث في التحضيرات لإطلاق منصّة التطوّع وتشجيع التلامذة على الانخراط في التطوّع وخدمة المجتمع، وذلك بالتعاون بين وزارات التربية والشّؤون الاجتماعيّة والشّباب والرّياضة. وتمّ التوافق على الاستمرار في تعزيز التنسيق بين الوزارتَين في المواضيع المشتركة.

بعدها اجتمعت كرامي مع وفد من الملتقى اللّبناني لصون الأسرة والقيم، تمّ في خلاله البحث في القضايا التربويّة والاجتماعيّة الّتي تمسّ الأسرة اللّبنانيّة، "باعتبارها النّواة الأساسيّة للوطن ومصدر استقراره". وأطلعت الوزيرة الوفد على جهود الوزارة في هذا المجال، رغم التحدّيات والصّعوبات الّتي تواجهها المؤسّسات الرّسميّة.

وشدّد المجتمعون على "أهميّة تعزيز الثّوابت الوطنيّة والقيم الأخلاقيّة المشتركة"، مؤكّدين "دور التربية في ترسيخ مفاهيم المواطنة، العيش المشترك، التعدّد، والمحبّة بين جميع مكونات المجتمع اللبناني". وركّزا على "أهميّة مواصلة التواصل والتنسيق، وتفعيل التعاون بين وزارة التربية والملتقى".

كذلك استقبلت كرامي وفد المجلس الإسلامي العلوي برئاسة عضو الهيئة الشّرعيّة الشّيخ محمد عبد الكريم، وجرى عرض للشّؤون التربويّة والوطنيّة العامّة، وواقع المدارس الرّسميّة في منطقة جبل محسن- طرابلس وحاجاتها، وسبل تطوير العمل فيها وتحسينها.