اشار وزير التنمية الادارية فادي مكي الى انه اعطى وجهة نظره حول ملف السلاح، وما يحصل حولنا خطير جداً وأكبر من أن نأخذ نحن فيه القرار، وقد انسحبت من جلسة الحكومة لوجود شيء كبير في ورقة الموفد الأميركي توم باراك، وهذا الأمر أكبر من القدرة على التعامل معه.
واردف مكي بعد الانسحاب من جلسة الحكومة في قصر بعبدا، "انسحبت من هذه الجلسة فقط، ولم أعلّق مشاركتي في الحكومة".
وفي تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبر مكي بانه "موقف صعب، حاولتُ منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم انجح. غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلًا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكوّن أساسي عن النقاش. رغم ذلك، ما زلتُ على موقفي بأن أي اعتراض أو تحفّظ يجب أن يُسجّل ضمن الأطر الدستورية، وعلى طاولة مجلس الوزراء. وآمل أن يعود الجميع إلى طاولة الحوار، لاستكمال النقاش بمشاركة كل الأطراف، وبما يضمن التوافق الوطني والمسؤولية المشتركة".