توقعت مصادر المعارضة السورية وصول "اسلحة نوعية" الى مقاتليها في الداخل، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة".

وذكرت الصحيفة ان "الجدل بين الامين العام لـ"الائتلاف الوطني" السوري مصطفى الصباغ ورئيس الائتلاف معاذ الخطيب، الى العلن قبل الاجتماع المقرر في اسطنبول يومي 18 و19 الجاري.

وأكدت مصادر معارضة للصحيفة أن الخطيب يتجه إلى تقديم استقالته في الاجتماع، وأن المجتمعين سيبتّون بين خياري تشكيل "هيئة تنفيذية" أو حكومة موقتة.

وشدد الصباغ في رسالته إلى الخطيب، التي نشرتها مواقع إلكترونية سورية، وجوب تشكيل "حكومة موقتة" باعتبارها "الحكومة الشرعية التي تمثل السوريين وهي الضمان الوحيد لعدم تقسيم سورية"، رداً على قول الخطيب في رسالة سابقة إن تشكيل حكومة موقتة سيؤدي إلى أخطار جمة بينها التقسيم. ودافع الصباغ عن ضرورة الحصول على مقعد الجامعة العربية وحضور القمة العربية في الدوحة نهاية الشهر الجاري بـ"كل رمزيتها السياسية ومستتبعاتها العملية سياسياً وإعلامياً ونفسياً ودبلوماسياً"، ذلك بموجب قرار المجلس الوزاري العربي الاخير.