أشار رئيس منظمة محاكم التمييز الفرنكوفونية القاضي ​غالب غانم​، خلال إفتتاح وزير العدل شكيب قرطباوي المؤتمر العام الرابع لمنظمة محاكم التمييز في لبنان والمنظمة العالمية للفرنكوفونية تحت عنوان: "القضاة والمناقبية"، الى أن المؤتمر يحمل مجموعة من الثنائيات المتأرجحة بين داعي العقل وداعي القلب، والحقائق الثابتة والمسائل المثيرة للجدل، وتأثيرات الفلسفة والدين والتقاليد ودور القوانين الوضعيّة، والإرث التاريخي والتطلّع الى التجديد، والورد والشوك في آن... وطرح مسألة القاضي والمسافة التي عليه ان يتقيّد بها تجاه محيطه وتجاه نفسه لأن "أشدّ الأخطار هي خطر القاضي على ذاته".

واعتبر غانم أن المؤتمر يتوجّه، لا الى القضاة الشباب وحسب، بل الى كلّ القضاة.

وشكر الفعاليّات المشاركة والداعمة، وأنهى كلامه مشدّداً على أنّ الهدف النهائي للمناقبية القضائية هو نيل ثقة الناس، وعلى "أن اللوحة الأخلاقية المثالية للقضاء هي التي تعكس قواعد العلم الظاهرة وكنوز الضمير الباطنة."