أوضح مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب ​فيديريكو لومباردي​ أن "موضوع العلاقة بين ​الكنيسة الكاثوليكية​ و​الإسلام​، سيكون بالطبع ضمن تلك القضايا التي ستحظى بإهتمام البابا الجديد".

وأضاف لومباردي ردا عن سؤال حول الموضوع أن "مسألة العلاقة مع الإسلام والديانات الأخرى تمت مناقشتها ايضا في الإجتماعات التحضيرية للكرادلة، التي سبقت عقد المجمع المغلق لإنتخاب البابا.

يشار إلى أن مجمع البحوث الإسلامية بالازهر كان قرر قبل أكثر من عامين خلال بابوية ​بنديكتوس السادس عشر​، تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى، نتيجة "تعرض بابا الفاتيكان للإسلام بشكل سلب أكثر من مرة، وتأكيده بغير حق على أن المسلمين يضطهدون الآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط".

وكان البابا بنديكتوس السادس عشر قد دعا حينها إلى "حماية المسيحيين في العالم العربي بعد هجوم استهدف ليلة رأس سنة 2011 كنيسة قبطية في الإسكندرية مخلفا عددا من القتلى".