رفضت حركة "حماس"، إشتراط قبول الحكومة الفلسطينية المراد تشكيلها تنفيذاً لإتفاق المصالحة الوطنية، عدم معارضتها عملية السلام"، مجددة اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"تعطيل المصالحة بسبب زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة".

وأوضح القيادي في "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية، ​صلاح البردويل​، في حديث الى "UPI" أن "الربط بين رهن قبول واشنطن لتحقيق المصالحة بتشكيل حكومة تقبل عملية السلام، محاولة لجر حماس للانخراط في عملية التسوية والتنازل".

وذكر البردويل أن "اتفاق المصالحة ينص على تشكيل حكومة مهمات فلسطينية"، رافضاً أي شروط تضعها أية جهة أمام هذه الحكومة.

ورأى أن "هذا الموقف دليل جديد على الضغوط الخارجية التي تعطل المصالحة"، متهماً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"تعطيل تنفيذ المصالحة بسبب الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي للمنطقة في 20 من الشهر الحالي".

واستهجن البردويل تصريحات الأحمد، متهماً إياها بالتطابق مع واشنطن، وطالب حركة فتح "بألا تضع العراقيل والشروط أمام حماس، لجرها لبرنامج التنازل والتسوية".