استغرب ​شادي المولوي​ ملاحقته بتهمة تهريب السلاح الى سوريا، وقال: "يبدو أنّ هناك التباساً لغوياً بحيث لم يتم التمييز بين أهل النُصرة و"جبهة النُصرة"، فنحن أهل النصرة في لبنان، نساعد أخواننا من النازحين السوريين إنسانياً، أما "​جبهة النصرة​" فهي حركة عسكرية داخل سوريا".

وأوضح في حديث صحفي أنّ "نشاطنا معروف لدى الأجهزة الأمنية، ونحن كما يعلمون لم نخرج من ​طرابلس​"، مشيراً إلى "شائعات كثيرة، تقول إحداها إنه تم توقيفي في بيروت وأنا أهرّب السلاح، فيما لم يتم تضخيم إطلاق النار على منزلي ورمي قنبلة على مكتب أهل النُصرة، ومحاولة اغتيال احد الشبان من أهل النصرة"، واضعاً "هذه الشائعات في سياق المؤامرة من النظام السوري وحزب الشيطان، ليكون هناك عفو عن الفريقين، علما بأنّ أيدينا لم تتلطخ بالدماء، بينما تلطخت أيدي الفريق الآخر، وباعترافه، باعتباره "واجباً جهادياً".

وأكد "أنني لن أسلم نفسي الى القضاء لأني لا أثق به، بل اسلم نفسي الى الرأي العام لانه اكبر محكمة". داعيا إلى "محاكمة من اسقط طائرة الجيش وارتكب السابع من أيار وقتل الشيخين، واغتال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري واللواء وسام الحسن"، وقال: "نعم شادي مولوي مؤيد للثورة السورية ولكنه لا يشارك في القتال كما هم يفعلون، لو طلبت منا الثورة السورية مناصرتها عسكريا لما تأخرنا، لكن لديهم الكفاية ولم يطلبوا منا إلا المساعدات الانسانية وهذا ما نقدمه".