أكد الرئيس اليمني الجنوبي السابق ​علي سالم البيض​ أن "الحوار الوطني الذي من المقرر أن ينطلق يوم غد الإثنين بالعاصمة اليمنية صنعاء لن يقدم جديدا لا للقضية الجنوبية ولا لليمن ككل"، معتبرا أن "الهدف من هذا المؤتمر هو إبقاء اليمن في دائرة الضوء واستغلال الدعم الدولي الكبير خاصة في جانبه المالي، فضلا عن محاولة التوافق بين القوى صاحبة النفوذ باليمن على تقسيم المصالح والمكاسب فيما بينها، وإذا لم يستطيعوا التوصل لتفاهمات فقد يعرقل هذا الحوار".

وشدد في تصريحات صحافية على أن "عدم مشاركته في مؤتمر الحوار لا يعود لرفضه للحوار بل لإيمانه بأن هذا الحوار لا علاقة له بالقضية الجنوبية"، مشيرا إلى أن "هذا الحوار يأتي وفقا للمبادرة الخليجية التي تجاهلت القضية الجنوبية بشكل كامل وبالتالي لا علاقة لنا به".

وقال: "نحن مستعدون للحوار ولكن على أسس، أولها أن نتحاور كدولة جنوب اليمن مع أشقائنا بالشمال لفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب"، مشترطا "وجود سلطة في صنعاء تستطيع أن تتخذ القرار".