أعلن وزير الداخلية ​مروان شربل​، أن "الوضع الأمني حسم في المدينة الرياضية والوضع عاد الى طبيعته"، متمنيا أن "لا يحصل إنفجار"، ولافتا الى أن "المطلوب التخفيف من خطاب التشنج سيما وان الخطاب الطائفي ظهر لا سيما من بعض رجال الدين".

وأشار الوزير شربل في حديث إذاعي الى أن "رجال الدين من مختلف الطوائف هم من نتكل عليهم لتنفيس الإحتقان والوقوف في خط مقرب لكل وجهات النظر وهم مسؤولون عن التخفيف من حدة الوضع الأمني".

وأوضح أن "الموقوفين في مسألة التعرض لمشايخ من دار الفتوى لا ينتمون الى أحزاب وقد أصبح عددهم عشرة".

في موضوع الإنتخابات، رأى أنه "وإن حصلت الإنتخابات من دون إجماع على قانون إنتخابي فسوف يكون له اثرا سلبا".

وفي حديث اذاعي اخر اشار شربل الى ان "الوضع صباحا هادئ، ولا يوجد شيء". اضاف ان "المعتدين على المشايخ لا ينتمون الى اي حزب، ودعا لترك الامور الى القضاء لكشف الفاعلين". وتمنى ان يكون الجميع حذرين في هذا الوقت". وشدد على "ضرورة الاتفاق في المجلس النيابي على قانون انتخابي جديد".