أسف المجلس التنفيذي ل​نقابة موظفي المصارف​ في لبنان، في بيان اصدره اثر اجتماع عقده برئاسة أسد خوري، "إعلان فشل المفاوضات والمساعي لتجديد عقد العمل الجماعي بين اتحاد نقابات موظفي المصارف وجمعية المصارف والتي أعطي لها أكثر بكثير من الوقت المطلوب، ضنا منه على سلامة واستقرار القطاع المصرفي حيث لم تتم قراءة صحيحة لمواقفنا الحوارية والمتمهلة من قبل الفريق الآخر".

ودعا المجلس التنفيذي "بعض الإدارات إلى الالتزام بتنفيذ مضمون بنود عقد العمل الجماعي المنتهية مدته لعام 2008 ـ 2009"، معتبرا "ان هذا الأخير لا يزال قائما بمفاعيله كافة في ظل وساطة وزارة العمل". وطالب الإدارات غير الملتزمة بدفع الزيادة الإدارية أي الـ3% إلى موظفيها، كما واعتماد الدوام الرسمي المحدد في العقد أي من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة عشر بعد الظهر، وان أي خرق لهذا الدوام دون دفع البدل عن الساعات الإضافية سيضطرنا إلى الإعلان عن تلك المصارف وتسميتها وملاحقتها قضائيا في هذه المخالفة وكل المخالفات التي لا تحترم تطبيق الأنظمة والقوانين".

وختم البيان: "انفاذا للقرار الصادر عن المجلس التنفيذي والتزاما بالتوصية الصادرة عن مجلس المندوبين، ندعو الزملاء الموظفين إلى المشاركة الكثيفة في الاعتصام الذي سيقام نهار الجمعة الموافق في 5 نيسان 2013، امام جمعية مصارف لبنان في وسط بيروت ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر، ونؤكد ان الحراك المطلبي قد بدأ ولا عودة إلى الوراء بعد الآن قبل التوصل إلى توقيع عقد عمل جماعي جديد مع جمعية المصارف بدءا بالاعتصامات والتظاهرات وصولا إلى الاضراب المفتوح حيث سيعلن عن طبيعة وزمان ومكان التحركات اللاحقة في بيانات ومؤتمرات صحفية يعلن عنها في حينها".