اعلن جوزيف عبد الله، شقيق جورج عبد الله، باسم الحملة الدولية لاطلاق سراح جورج عبد الله، تصعيد تحركات الحملة بالدعوة الى اعتصام يومي امام السفارة الفرنسية في بيروت من الساعة الرابعة حتى الخامسة من مساء كل يوم اعتبارا من يوم الاثنين 25 اذار الحالي حتى 11 نيسان المقبل تاريخ صدور القرار القضائي الفرنسي.

واشار خلال مؤتمر صحفي امام السفارة الفرنسية في بيروت للتعليق على قرار المحكمة الفرنسية تأجيل اطلاق سراح شقيقه، الى انه "بناء على قرار محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية التي ستنعقد في 11 نيسان نبني على الشيء مقتضاه". كما دعا الى اجتماع موسع غدا عند السادسة مساء لكافة مكونات الحملة الدولية في دار بيروت في منطقة بربور في سنتر نجمة المزرعة لتنظيم فعاليات الاعتصام اليومي وبرنامج التحركات المقبلة.

ولفت جوزيف عبد الله الى أن محكمة التمييز الفرنسية قررت امس ارجاء اتخاذ قرارها حتى موعد 4 نيسان المقبل، ما دفع محكمة الاسنئناف الى اتخاذ قرار اليوم بتأجيل انعقادها الى 11 نيسان المقبل، مشيرا الى "ان ذلك يدل ان الادارة الفرنسية مستمرة في المماطلة بتنفيذ قرار القضاء الفرنسي القاضي باطلاق سراج جورج عبد الله المعتقل اداريا وتعسفياً بقرار سياسي من الادارة الفرنسية. والذي كان من المفترض ان ينفذ في 14 كانون الثاني 2013".

وحول عمل اللجنة الوزارية المكلفة بقرار من الحكومة اللبنانية متابعة القضية، قال عبد الله "اننا بانتظار ما سيأتي به الوفد اللبناني الذي ارسلته اللجنة الوزارية لمتابعة قضية جورج عبد الله مع السلطات الفرنسية المعنية، كما اننا بانتظار الموقف الذي ستتخذه هذه اللجنة والحكومة اللبنانية من المماطلة الفرنسية"، مطالبا "الحكومة اللبنانية بموقف أكر حزما رداً على التسويف الفرنسي المتعمد".