أعلن رئيس الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية خريسوستوموس الثاني الذي وضع أملاك الكنيسة في تصرف الدولة المهددة بخطر الإفلاس، أنه "يؤيد خروج الجزيرة المنظم من منطقة اليورو"، في حديث نشر في اليونان.

وأوضح خريسوستوموس أن "الأمر ليس سهلا لكن علينا أن نخصص الوقت اللازم للخروج من منطقة اليورو مثل الوقت الذي خصصناه للدخول إليها"، معتبرا أن "اليورو لن يصمد أمام مثل هذه الممارسات، لا أقول إن هذه العملة ستنهار غدا لكن أمام ذهنية (طريفة تفكير) القادة في بروكسل من المؤكد على المدى البعيد أنها لن تصمد والأفضل التفكير في طريقة للخروج منها".

وأكد أن الاقتراح الذي عرضه الأربعاء الماضي على الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس ما يزال قائما برهن أملاك الكنيسة لقاء حصول الدولة على أموال. وأوضح أن "الرئيس القبرصي وافق على هذا الاقتراح لكن ما يزال ينبغي تسوية بعض المسائل القانونية العمل جار لإيجاد الصيغة المناسبة ليوافق عليها البرلمان وتطبيقها للحصول على المال".

وحمل خريسوستوموس الحكومة القبرصية السابقة برئاسة دميتري خريستوفياس مسؤولية الأزمة التي تعصف بجزيرة قبرص المهددة بالإفلاس.