أعرب عضو مجلس الشعب السوري ​خالد العبود​ عن إعتقاده أن "إستقالة أحمد معاذ الخطيب من رئاسة الإئتلاف السوري، ورفض الجيش السوري الحر الإعتراف بغسان هيتو رئيسا للمعارضة، أن هذه الجهات ليست معارضة بالمعنى الفني هي متكآت في السياسة استعملت استعمالا اميركيا ودوليا لغزو سوريا"، متابعا "هناك بما يسمى "الجيش الحر" يستعمل من قبل قوى أقليمية ولا بد ان تضغط من اجل ان تكون موجودة".

ورأى في حديث إذاعي، أنه "في تقديري أنه يجب ان ننتبه الى مفردة في المعرفة السياسية وهي ان ​الإئتلاف الوطني السوري​ هو واسع وقد يكون هناك اختلاف على بعض العناوين السياسية وسيبدو وجود تناقض في الأيام القليلة المقبلة، وهذه المتناقضات سوف تتفشى".

وتابع "إن إحدى أهم مفردات إطالة الأزمة هي كيف يمكن لهذه القوى أن تستفيد أو تتموضع وهذا لن يفيد السوريين وسيطيل العدوان بإتجاه سوريا لا سيما بعدما جلس الأميركي الى طاولة جنيف"، شارحا أن "الولايات المتحدة الأميركية نتيجة اختلاف مع روسيا تعطي لأدواتها على المستوى الأقليمي كيفية الضغط اكثر على سوريا".

حول جبهة ​الجولان​، أوضح العبود أنه "علينا ان تعترف ان ​الإستخبارات الإسرائيلية​ و​الأردن​ية بحسب المعلومات كانت هي التي توجه الجبهة هناك، وبدا ان الجهات وهي متورطة ولا بد من خربطة هذه المساحة الجغرافية من خلال الخطف والشوشرة على هذه الجبهة".