لفت مندوب سوريا لدى ​الجامعة العربية​ يوسف الاحمد، الى ان "اجتماعات الجامعة العربية هي علاقات عامة فقط لا غير لذلك يقال ان القمة تأخذ قرارات ولا تنفذ"، مؤكدا "اننا من الدول الاساسية التي التزمت حدود موقفها والتزمت بكل القرارات التي اتخذت في القمم العربية".

ورأى الاحمد في حديث تلفزيوني، ان "ما يمارس مع سوريا من دور للجامعة لم يمارس مع اي دولة عربية من قبل"، موضحا ان "القصد من ابعاد سوريا عن اجتماعات الجامعة هو تصفية القضية الفلسطينية"، مشيرا الى انه "منذ بداية الازمة السورية كان واضحا ان ممارسة الجامعة لم يكن له علاقة بميثاق الجامعة".

ولفت الاحمد الى ان "بعض العرب من امراء ورؤساء ينفذون تعاليم اميركا و​اسرائيل​ ويضعون القضية الفلسطينية في عالم النسيان"، مشيرا الى ان "هناك استباحة خليجية بقيادة قطرية- سعودية هي ما يملي الادارة في القمم العربية"، متسائلا "اذا كانوا يريدون ايجاد تسوية للازمة السورية فكيف تصنع هذه التسوية من دون مشاركة الحكومة السورية؟"، معتبرا ان "الاجندة الخاصة لمجلس التعاون الخليجي هي حرف البوصلة عن اسرائيل باتجاه ايران".