قضت محكمة أميركية بالسجن 18 عاما بحق مواطن أميركي يدعى أبو خالد عبد اللطيف، الذي إعتنق الإسلام في الولايات المتحدة، وأقر في أواخر العام الماضي، بالتخطيط لمهاجمة مركز للتجنيد العسكري بمدينة سياتل.

وأعلنت المدعية العامة الأميركية جيني دوركان يوم 25 آذار الحكم بالسجن 18 سنة على عبد اللطيف، على خلفية المخطط لمهاجمة مركز عسكري بسياتل في حزيران 2011. وكان عبد اللطيف قد اعترف في كانون الأول 2012 بذنبه في التآمر لقتل مجندين وعملاء لدى الولايات المتحدة، والتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل.

وخطط عبد اللطيف البالغ من العمر 35 سنة لاستخدام قنابل ومسدسات لمهاجمة مجندين عند مدخل المركز في مجمع مكاتب فدرالية في جنوب سياتل. وقرر القاضي جيمس روبارت أن يخضع عبد اللطيف للمراقبة طوال 10 سنوات بعد إطلاقه، موضحا أن هذا المخطط "كان سيلحق ضرراً كبيراً لو نُفّذ".

وكانت السلطات اعتقلت عبد اللطيف في حزيران 2011 بعد أن وافق هو وشريكه والي مجاهد على شراء أسلحة وقنابل من عملاء فدراليين متخفين.