أشار رئيس بلدية طرابلس ​نادر غزال​ إلى أن "البلدية تفتقر إلى دائرة هندسية خاصة بالمعالم التاريخية، وإلى وحدة من المهندسين وأفراد الشرطة السياحية مهمتها مراقبة وحماية المعالم التراثية أسوة بسائر المدن المصنّفة أثرية وتراثية"، مجدداً المطالبة بـ"تطويع مئة شرطي جديد لمتابعة كل مخالفة تحصل ضمن أي من المباني الأثرية، وهذا ما نسعى إليه نظراً الى النقص الكبير بعدد العناصر".

وشدد في حديث صحافي على "ضرورة أن يعي أصحاب الأملاك الأثرية في طرابلس، أهميتها وأنها تشكل ثروة حقيقية، كما نحتاج إلى رعاية المديرية العامة للآثار".

وعن علاقته بأعضاء المجلس، قال غزال: "على رغم مناشدة السياسيين ترك الخلافات السياسية في منأى عن العمل البلدي، إلا أنّ كل الدعوات باءت بالفشل، واستمر الأعضاء بمناكفاتهم وكيديّاتهم لتشويه صورتي حتى وصلوا الى تجميد كل مخصّصات رئاسة المجلس".