لفت رئيس الوزراء التركي ​رجب طيب أردوغان​ الى أن "إسرائيل كانت تظن بأن تركيا ستكف عن المطالبة بحقها بعد الإعتداء على سفينة "ماوي مرمرة"، التي كانت تنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن بلاده لم تتوانى بكل عزم عن المطالبة بحقوقها".

وأكد أن "تركيا استطاعت عبر ثباتها الحصول على حقوقها، وها هي تحصل على اعتذار رسمي فضلاً عن التعويضات التي ستدفها إسرائيل لأسر ضحايا أسطول الحرية، ورفع الحصار عن الفلسطينيين".

وأشار الى أن "تركيا لم تعد ذلك البلد الذي من الممكن إخضاعه أو دفعه للصمت والتراجع عن حقوقه، خاصة مع تنامي الاقتصاد التركي في الوقت الذي يعاني فيه العالم من أزمات اقتصادية".