إعتبر رئيس جمعية المزارعين انطوان حويك ان "ما وصل إليه القطاع الزراعي في لبنان وما حصل من تراجع في الصادرات الزراعية يعود بالدرجة الاولى إلى وزارة الزراعة الغائبة عن إيجاد الحلول المناسبة لحل أي مشكلة".

وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "مشكلة التصدير التي يعاني منها القطاع الزراعي تعود إلى فترة طويلة وتحديداً منذ بدء الازمة السورية، حيث بدأت تقفل الطرقات الدولية وبدأت الشاحنات تقف على الحدود منتظرة آلية للدخول وتصريف الانتاج إلى الخارج، ويومها طالبنا وزير الزراعة بوضع خطة بديلة عن النقل البري تتعلق بإنشاء خط العبارات لنقل الشاحنات اللبنانية إلى الاردن أو مصر"، محمّلاً وزارة الزراعة ومؤسسة "ايدال" المسؤوليات المدنية والخسائر كافة التي بدأت تنتج عن إقفال الطريق البرية من خلال سوريا بعد تدمير جسر درعا وإعادة 85 شاحنة وتلف الانتاج"، داعياً إلى "إقالة المسؤولين كافة عن التكاذب الذي حصل والذي أدى إلى الازمة الحالية".

كما رأى حويك ان "إعلان وزير الزراعة حسين الحاج حسن وجود كارثة وضرورة إيجاد حل سياسي لإنقاذ الوضع ما هو إلا نتيجة تهرب الوزارة عن القيام بمهامها الموكلة إليها"، متسائلاً: "أين كانت الوزارة ونحن نرفع الصوت عالياً منذ أشهر ونطالب بشراء عبارات لإنقاذ الموسم الزراعي؟".