كشف ممثل الائتلاف السوري في دول مجلس التعاون الخليجي ​أديب الشيشكلي​، عن "لقاء جمعه مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، على هامش قمة الدوحة، لبحث كيفية حصول الائتلاف على مقعد سوريا، الذي تم تعليقه في المنظمة خلال اجتماع التضامن الإسلامي الذي عُقد في مكة المكرمة العام الماضي"، مشيرا إلى "وعود حصلوا عليها من المنظمة للدفع في هذا الاتجاه، وطرح الأمر أمام الدول الـ57 الأعضاء في المنظمة".

وإعتبر في حديث صحافي أن "ذلك فرصة لدول رفضت تمثيل الائتلاف في الجامعة العربية، مثل العراق والجزائر، لإعادة النظر في موقفهما الرافض، الذي سُيحسب لهما من جانب الشعب السوري في حال الموافقة"، مستبعدا "موافقة إيران التي تدعم نظام بشار الأسد بالوسائل كافة، لضمان بقائه في السلطة".

وطالب الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والمنظمات المدرجة تحت مظلتها كافة "بتفعيل مواقفها بعد قمة الدوحة، وترجمتها على أرض الواقع، من خلال طرد سفارات النظام السوري، وعملاء النظام العاملين فيها، الذين يتم تجنيدهم كعناصر استخباراتية للتجسس على الجاليات السورية المقيمة، وكذلك على الدول العربية ذاتها التي لا تزال تعمل فيها".