رحب النائب ​بطرس حرب​ في حديث اذاعي بالبيان الصادر عن اجتماع الأقطاب المسيحيين في بكركي، واصفاً تعليق طرح مشروع اللقاء الأرثوذكسي بـ"الخطوة الإيجابية التي يجب أن تستكمل بمساعي جدية".

وقال حرب "ان ايجابية لقاء بكركي أن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أبلغ المجتمعين أنه لن يقدر على اكمال تغطية مشروع اللقاء الأرثوذكسي"، معتبراً أن "التعنت في طرح المشروع الأرثوذكسي ولبنان دائرة واحدة مع النسبية عطّل مباحثات الوصول الى مشروع توافقي".

وعن المهلة التي حددها اجتماع بكركي للوصول الى توافق حول قانون الانتخاب، قال حرب "اذا كان هناك نية لدى البعض بتأجيل الانتخابات فلن نتمكن من الوصول الى تفاهم حول قانون الانتخاب"، مضيفاً أنه "من المفضل حصول توافق على قانون يكون عادل ومنصف يرضي جميع اللبنانيين".

وأكد حرب أن "قوى 14 آذار ستذهب الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة بموقف موحد"، كما لفت الى ان "14 آذار ستعلن خلال الساعات الـ24 المقبلة عن مرشحها لرئاسة الحكومة"، كاشفاً أن "قوى 14 آذار ستطرح أسماء معتدلة ومقبولة لرئاسة الحكومة واذا توافقت 8 آذار معنا فأهلاً وسهلاً".

واذ توقع أن تمر الاستشارات النيابية الملزمة يومي الجمعة والسبت بسلاسة، جدد النائب حرب مطالبة قوى 14 آذار بـ"حكومة حيادية تضم شخصيات سياسية موثوقة من دون أن تكون حزبية وتشرف على اجراء الانتخابات".