اعتبر عضو المجلس الوطني السوري وعضو المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني السوري ​محمد سرميني​ أن السلطات اللبنانية ما زالت وخصوصاً بعد تقاعد المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي تمارس كل أنواع الضغوط على السوريين المؤيدين للثورة السورية دعما للرئيس السوري بشار الأسد. وأشار إلى أنّ هناك الآف رجال الاعمال والسياسيين الموالين للأسد "يتمخترون في شوارع بيروت دون رقيب أو حسيب"، متسائلا "أليست هذه سياسة الكيل بمكيالين؟".

وردا على سؤال، أوضح سرميني أنّ هناك الكثير من السوريين يتم منعهم من دخول لبنان دون سبب، لافتا إلى تعرض بعض السوريين للتهديد والضرب والخطف.