أشارت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله في تقرير لها أن الوضع في السجون الإسرائيلي لا زال متوتراً وخطيراً على ضوء الاحتجاجات الكبيرة التي قام بها الأسرى عقب وفاة الاسير ميسرة أبو حمدية، حيث لا زال الأسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في ظل صدامات واشتباكات جرت بين الأسرى والسجانين في معظم السجون.

وقال التقرير إن أسرى سجن رامون قاموا بإنزال الإعلام الإسرائيلية من ساحة السجن وإحراقها والضرب على الأبواب والاشتباك مع السجانين عندما ورد نبا مقتل الاسير ميسرة أبو حمدية.

وأوضح التقرير أن حالة استنفار كبيرة من قوات القمع الإسرائيلية تنتشر في السجون، وان إدارة السجون فرضت عقوبات جائرة بحق الأسرى من إغلاق الأقسام، ومنع الزيارات، ومصادرة الأجهزة الكهربائية، وإعلان السجون منطقة عسكرية مغلقة.

ولفت التقرير إلى أن إدارة السجون شرعت بحملة واسعة من التنقلات في صفوف الأسرى خاصة في سجن ايشل ووزعتهم على سجون مختلفة إضافة إلى نقل 21 أسيرا من ايشل إلى عزل سجن أيلا.