شدد ​اللقاء الوطني الاسلامي​ "على ضرورة الاستمرار في ضبط الوضع الأمني شمالا ومتابعة القوى الأمنية لخطتها الرامية الى حفظ الاستقرار في ​طرابلس​ ومطالبتها باتخاذ كل الاجراءات المشددة للحؤول دون حصول أي فلتان أمني جديد، وصولا الى الدعوة لاصدار إستنابات قضائية بحق كل المخلين بالأمن".

ودعا في بيان اصدره بعد اجتماعه الدوري في منزل النائب كبارة "الهيئات الاقتصادية الى تفعيل نشاطها في طرابلس والتأكيد على أن المدينة تنعم بالأمن والاستقرار، وهي اليوم قادرة على أن تقوم بدورها الاقتصادي والريادي كعاصمة ثانية حاضنة لكل الأقضية الشمالية، ومطالبة تجار المدينة بتنشيط عملهم بما يساهم في النهوض المطلوب".

كما طالب اللقاء وسائل الاعلام بـ"التعاطي الايجابي مع طرابلس والعمل على نقل الصورة الحضارية عنها وعدم الركون الى الشائعات التي تبثها جهات لا تريد الخير للعاصمة الثانية".

ودق اللقاء ناقوس الخطر حيال ما تشهده المناطق الحدودية شمالا من خطف وخطف مضاد وعمليات سلب بقوة السلاح، داعيا الأجهزة الأمنية على إختلافها الى "التصدي لهذا الفلتان الأمني المستجد والخطير".

كما دعا اللقاء "الدولة اللبنانية وأي حكومة مقبلة الى إيلاء طرابلس الاهتمام اللازم من حيث التنمية والانماء والمشاريع المنتجة، والتأكيد على أنه لا يجوز أن تبقى طرابلس تتخبط في مشاكلها في وقت تشهد فيه سائر المدن اللبنانية إزدهارا إقتصاديا وسياحيا".

وحذر "وزارة الطاقة وغيرها من الوزارات من إستغلال حالة الفراغ القائمة لتمرير صفقات توظيف الأزلام والمحاسيب من خارج طرابلس في دوائر معينة، ومن دون مراعاة أبناء المدينة الذين يتمتعون بالكفاءة ويواجهون شبح البطالة، والتأكيد على أن ما يحصل في شركة كهرباء قاديشا من محاولات توظيف من خارج المدينة لن يمر وستكون عواقبه غير محمودة".