أوضح نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ​ايلي الفرزلي​، أنه "من المتوقع ان تعلق المهل لتقديم الترشيحات النيابية وفق قانون الستين الى 19 أيار"، لافتا الى أن "تعليق قانون الستين في ما يتعلق بالمهل سيسفر عن إقرار قانون إنتخابي جديد".

وأشار في حديث تلفزيوني الى أن "المسيحيين "يأكلون الضرب" في حال إختلفوا بين بعضهم بعضا وهم ملزمون بإتفاق بكركي، سيما وانهم يتحملون اللعب بالدور المسيحي على المستوى اللبناني ومسؤولية صناعة الشراكة المسيحية تحت سقف الدستور"، متابعا "أريد أن أحكم على التخلي عن إتفاق بكركي أو عدمه بعد الخروج من الجلسة النيابية المرتقبة".

ولفت الى أن "اللقاء الأرثوذكسي ليست الهدف بحد ذاته وانما نريد البحث بالأسباب الموجبة لهذا الطرح". وكشف ان "القانون المختلط تمت صياغة نصوصه واذا كان هناك اتفاق عليه فسيصوت عليه بسرعة ولا يمكن ان نصل الى 19 ايار ونقول ليس لدينا قانون انتخاب جديد".

وفي استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إعتبر الفرزلي أن "وظيفته إنتهت وكان في الأساس قد أرسل من القوى الغربية الى حزب الله لتأليف حكومة تفصل الساحة السورية عن الساحة اللبنانية"، كما أن عجزه عن تمرير قانون الستين لإنتاج طبقة سياسية مماثلة تؤمن الأكثرية المؤيدة للغرب قد أسهم أيضا في تقديم استقالته".