لفت وزير الاسرى في الحكومة المقالة بغزة عطا الله ابو السبح، الى ان "الاسرى داخل السجون الاسرائيلية يعيشون اوضاعا كارثية ويتعرضون لممارسات بشعة وخاصة بعد استشهاد الأسير ميسرة ابو حمدية الاسبوع الماضي".
واشار ابو السبح في تصريح له، الى ان "الحركة الاسيرة في حالة اشتباك دائم ومتواصل مع ادارة السجون احتجاجا على السياسة القمعية التي تمارس بحقهم ورفضا لسياسة الاهمال الطبي التي تمارس ضدهم".
واوضح ابو السبح انه "كان من المتوقع ان تخف حالة الاشتباك بين ادارة السجون والحركة الاسيرة حيث جرت العديد من اللقاءات للنظر في مطالب الاسرى المشروعة"، لافتا الى ان "الاسرى يطالبون بتحسين العلاج المقدم للمرضى واغلاق عيادة سجن الرملة واعادة التعليم الجامعي والثانوي واخراج الاسرى المعزولين ووقف سياسة المنع الامني لأهالي الاسرى بالزيارة والاستجابة لكافة مطالبهم".
