كشف اثنان من المصريين المفرج عنهما من سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد انتهاء فترة حكمهما بتهمة جلب مخدرات إلى الكيان، أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال تحتجز 80 مصرياً آخرين، وأنهم يعانون التفرقة العنصرية في سجون الاحتلال ويلاقون فيها معاملة بالسيئة".

وأكد كل من نصر سليم زارع وخالد محمد جهيني لـ"الخليج" الاماراتية، بعد وصولهما لمنزليهما في منطقة جنوب الشيخ زويد، بعد إطلاق سراحهما أول أمس، أنه "أفرج عنهما بأمر محكمة إسرائيلية من سجن بئر السبع بعد صدور حكم بسجنهما 4 سنوات قضيا منها ثلاث سنوات. وقال المفرج عنهما: إنهما "تنقلا بين عدة سجون في مناطق بئر السبع والرملة، وكان التمييز العنصري واضحاً ضدهما كمصريين، حيث كانت سلطات السجن ترفض السماح بوصول تحويلات مالية من ذويهما وتقدم لهما طعاماً غير صحي وغير مكتمل الطهي، إضافة إلى رفض تحويلهما للمستشفيات في حالات المرض والاكتفاء بكشف ظاهري، فضلاً عن منعهما من الصلاة جماعة وإقامة صلاة الجمعة، وتحديد قناة تلفزيونية واحدة لمشاهدتها وهي قناة "العربية" إلى جانب 3 قنوات "إسرائيلية" محلية".

وأشار المفرج عنهما من السجون الإسرائيلية، الى أن "ثمة مشكلة أخرى تواجه السجناء المصريين في إسرائيل، وهي تجاهل السفارة المصرية هناك لمطالبهما، إضافة إلى رفضها إحضار إثبات جنسيتهما المصرية عند إفراج المحاكم الإسرائيلية عنهما وهي أوراق شهادات ميلاد مصرية يتم تحويلها عن طريق مجمع التحرير ووزارة الخارجية، وهو ما تسبب في تأخير ترحيلهما. وطالب المطلق سراحهما الحكومة المصرية بسرعة التحرك لنجدة رعاياها في سجون الاحتلال".