أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب الان عون إلى ان "مشروعه هو الاقتراح الارثوذكسي لأن الآخرين ليس لديهم قانون"، لافتاً إلى ان "المسألة الأهم بالنسبة إليه هي التركيز على تصحيح الخلل في التمثيل المسيحي، وذلك هو المفتاح الاساسي لمرور أي قانون إنتخاب".

وفي تصريحات لصحيفة "النهار"، قال: "لا حلول مطروحة، وكلما قلنا هيا وإلى الامام تبين ان ثمة فريقاً ناقصاً"، مشيراً إلى ان "هناك أناساً ترفض لكننا لا نعرف ماذا تقبل"، لافتاً إلى ان "هناك فريقاً يريد الفوز بالاكثرية وفريقاً آخر يريد ان يكون "بيضة القبان"، وبين هذا وذاك ضاعت الامور، وذلك لا يستقيم مع المبدأ الاساس للجنة التواصل في التوصل إلى تفاهم على قانون الانتخاب".

وأضاف ان "القاسم المشترك الذي جمع كل القوى والتيارات المسيحية في بكركي كان العمل على مبدأ تصحيح التمثيل، وان الاولوية كانت وحدة الصف المسيحي من أجل تحقيق هذا الهدف"، قائلاً: "لو عرضوا مشروعاً صحيحاً ومتكاملاً علينا لما عارضناه"، معتبراً ان "مشروع رئيس مجلس النواب نبيه بري يفتح النقاش على أي صيغة مختلطة ويمكن ان يشكل حلاً أو لا".

كما شدد على ان "المشروع الارثوذكسي جاهز وموجود وهناك أفرقاء كانوا وافقوا عليه، لكنهم اليوم يترددون في الاعلان عن موقفهم"، مؤكداً ان "لا حرج لدى "التيار الوطني الحر" في مناقشة أي موضوع، والكرة في ملعب من يرفض الارثوذكسي، ونحن مستعدون للنقاش والمسؤولية يتحملها الفريق الآخر الذي لا يريد تقديم حلول"، مشدداً على ان "الأهم ام يبتعد كل فريق عن حساباته الخاصة والمطلوب تأمين صحة التمثيل المسيحي، ومن الافضل وضع قانون يضمن معادلة الغموض البناء وليس حسم الانتخابات ومن سيفوز بها قبل إجرائها".