أكد ​البابا​ فرنسيس الأول "متابعته الأوضاع المأسوية في سوريا والعراق، وما قد يصيب لبنان من إنعكاسات تثير القلق بل الخوف على أمنه والعيش المشترك بين مكوناته من مختلف الطوائف".

وفي بيان بعد لقائه بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك مار ​اغناطيوس يوسف الثالث​ يونان في المكتب الخاص في الفاتيكان، أشار إلى "رغبته الشديدة بزيارة الكنائس المشرقية في بلدان نشأتها للدفاع عن حقوقها وللتعبير عن فهمه معاناتها، وتشجيعها على البقاء أمينة لرسالتها شاهدة لإنجيل المحبة والسلام".

وبدوره، أشار البطريرك يونان إلى ان "تصدير ما يسمى بالديمقراطية الغربية، التي تستند الى صناديق الغالبية، لا يمكن أن يطبق جزافاً في بلاد لم تتوصل فعلياً إلى فصل الدين عن الدولة، بل هي تسعى إلى فرض نظام أوتقراطي تحرم فيه مكونات عدة حقوقها المدنية، لا سيما الحرية الدينية الحقة".