بحث اللقاء الوطني الإسلامي في ​طرابلس​ بـ"حالة الفلتان غير المسبوق على صعيد إنتشار مخالفات البناء التي تطال أملاكا خاصة وأخرى للدولة، واستفحالها وتمادي بعض المخالفين، بالوصول إلى مواجهة القوى الأمنية، وإطلاق النار على عناصرها"، داعيا في بيان له بعد إجتماع استثنائي بمنزل النائب كبارة، "الأجهزة الأمنية والعسكرية الى التعاون من اجل قمع المخالفات بحزم، ووقف كل أنواع البناء المخالف فورا، لما يشكله من خطر على أكثر من صعيد، لاسيما لجهة تهديد بعض المباني باضافة طوابق جديدة عليها، والبناء على أملاك الغير، وإلحاق الظلم والضرر بعدد من المالكين، فضلا عن الاعتداء على مساحات شاسعة من املاك الدولة".

واستنكر اللقاء "قيام المخالفين بمواجهة القوى الأمنية وإطلاق النار عليها"، مشددا على "وجوب أن تأخذ هذه القوى دورها، وأن تتحمل مسؤولياتها كاملة في التصدي لهؤلاء، ضمن إطار قيامها بواجباتها الطبيعية في حفظ الاستقرار، وتوقيف كل المسلحين والمخلين بالأمن، وإحالتهم الى القضاء المختص".