قتل ثمانية أشخاص على الأقل، وأصيب 45 آخرين، حين صدم انتحاري بدراجته النارية حافلة ركاب في ​بيشاور​، المدينة الكبرى شمال غرب باكستان، التي تشهد أعمال عنف قبل الانتخابات، حسبما أعلنت السلطات.

وحاول الانتحاري تفجير نفسه عند مرور المسؤول المحلي الكبير صاحب زاده أنيس، لكنه لم يتمكن من إصابة هدفه واصطدم بحافلة محملة بالركاب في حي جهنجير آباد، بحسب ما قالت مصادر في الشرطة المحلية.

وأوضح محمد فيصل ضابط الشرطة في بيشاور المدينة الواقعة على الحدود الأفغانية والمناطق القبلية الخاضعة لشبه حكم ذاتي، وتعتبر ملاذا لحركة "طالبان"، أن "المسؤول كان هدف هذا الهجوم لكنه نجا منه، وأنه قتل ثمانية أشخاص على الأقل، وأصيب 45 بجروح في هذا الهجوم الانتحاري".