اعتبر عضو "لجنة المساعي الحميدة في دار الفتوى" الشيخ أمير رعد أن "دعوات الجهاد الأخيرة هي ردود فعل عاطفية على ما يجري في سوريا، ولكن الدعوة الى الجهاد يجب أن تخرج من مرجع فقهي، وليس من فريق على حساب آخر"، موضحا أن "ما قاله الشيخ سالم الرافعي يترجم طبيعة الشارع الذي يغلي، خصوصاً بعدما ثبت بالدليل القاطع أن فريقاً لبنانياً يقاتل مباشرة في الأراضي السورية، وهو قال إذا انسحب "حزب الله" من سوريا سنسحب دعوانا".

وعن أحداث البداوي، لفت رعد في حديث صحافي إلى أن "ما جرى له علاقة بالمخالفات لكن الأمر عولج بطريقة قاسية"، مؤكدا أن "الإجتماعات التي تحصل تهدف الى التهدئة ولكن للأسف أصبحنا داخل المعركة ويراد نقل المعركة من سوريا الى لبنان بإرادتنا أو من دونها، ولكن التهدئة مطلوبة دائماً، وأن نستوعب لا أن نعرقل، لأننا لا نريد جعل لبنان ساحةً مستباحة، ولأننا لا نستطيع تحمّل عواقب الأمور بعدما عشنا خمس عشرة سنة من الحرب ولا نريد تكرارها مرة ثانية".