علمت "الشروق" أن "القائم بالأعمال المصري لدى دمشق، السفير علاء عبدالعزيز، غادر القاهرة بإتجاه بيروت، ومنها الى العاصمة السورية دمشق، لمعاودة ممارسة مهما عمله بعد شهر من استدعائه".

ونقلت "الشروق" عن مصادر دبلوماسية، إشارتها الى أن "الأمر استقر داخل الخارجية المصرية على سفر عبد العزيز لدمشق، لاستئناف الجسر البري لعودة المصريين المقيمين في سوريا عبر لبنان، رغم تزايد المخاوف الأمنية"، فانفجار السيارة المفخخة الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي قبل أيام، أدى إلى تحطم كافة نوافذ سكن السفير المصري في حي المزة بدمشق.

من جانبه، قال مصدر دبلوماسي رفيع: "إن القرار جاء بعد الاتفاق مع السلطات السورية على تشديد الإجراءات الأمنية حول الفندق، الذي تتخذه السفارة مقرًا لها منذ ديسمبر الماضي"، وأضاف، أن "مصر تريد أن تكون حاضرة للعب دور في أي تسوية يتم التوصل إليها".

وحسب ما علمت "الشروق"، فإن البعثة الأممية ستغادر القاهرة يوم غدًا الجمعة إلى بيروت، ومنها في اليوم التالي إلى دمشق، في ظل تسريبات عن رغبة الدبلوماسي الجزائري المحنك ترك مهمته.