اعلن القائد العام لقوات "​اليونيفيل​" اللواء ​باولو سيرا​، بعد ترؤسه الاجتماع العسكري الثلاثي العادي في رأس الناقورة، ان "الجانبين اعربا عن دعمهما الكامل والتزامهما بالعمل مع اليونيفيل لتنفيذ البنود ذات الصلة من القرار 1701، وقد إلتزمت الأطراف بالحفاظ على الهدوء في المنطقة ومنع الحوادث والتوتر على طول الخط الأزرق".

وفي ما خص الأشغال المخطط لها من قبل ​اسرائيل​ في قرية الغجر، قال سيرا: "أجرينا مناقشة بناءة بشأن هذه المسألة التي أثارت بعض التوترات خلال الأسبوعين الماضيين. وكما تعلمون، فإن كلا من القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل يعارضان إجراء أشغال من هذا النوع في المنطقة المحتلة. وينصب تركيزنا على ضمان الإحترام الكامل للبنود ذات الصلة من القرار 1701 ومنع انتهاكها، وإن موقف اليونيفيل واضح جدا، وهو أن إسرائيل ملزمة بالإنسحاب من شمال الغجر".

واشار سيرا الى انه "سيواصل المناقشات مع الأطراف على المستوى الثنائي بهدف تعزيز الأمن في هذه المنطقة الحساسة"، داعيا "الأطراف إلى مواصلة الإستفادة من آلية الإرتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لضمان الحفاظ على وقف الأعمال العدائية"، وشدد على ان "اليونيفيل ملتزمة تنفيذ ولايتها، ولن تدخر جهدا لتنفيذ مهامها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701".

هذا وناقش الإجتماع، بحسب بيان لـ"اليونيفيل"، "الوضع على طول الخط الأزرق، بما في ذلك الإنتهاكات البرية والجوية ومسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر، إضافة إلى مسائل متعلقة بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 في إطار ولاية اليونيفيل، بما في ذلك عملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق".