جدد وزير الاشغال في حكومة تصريف العمال ​غازي العريضي​، بعد لقائه ووفد من الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس المجلس النيابي نبيه بري، تأكيده "اننا ضد المشروع الارثوذكسي خلافا لكل التنظيرات حول اهميته واسبابه الموجبة، ولن نكون مع هذا المشروع لا داخل المجلس ولا خارجه ونحن في تشاور مع القوى كلها"، مشيرا الى ان بري "سيدير هذا الامر بطريقة يؤكد فيها سعيه للوصول الى تفاهم".

وعن طرح بري للمشروع الارثوذكسي بجلسة المجلس النيابي في 15 الحالي، اعلن العريضي ان "هذا الامر يعود لبري وعلى اساس ذلك نأخذ موقفنا"، مشيرا الى انه "عندما يكون بين ايدينا اي مشروع او مقترح انتخابي سنبادر الى درسه واعطاء رأينا".

وعن تأليف الحكومة، ناشد الجميع "التعاون على قاعدة عدم حشر بعضنا البعض بل الانفتاح"، آملا "عدم الوصول الى صيغة حكومة الأمر الواقع".

ولفت العريضي الى ان "الجميع يدرك ان البلاد تمر بمرحلة خطيرة جدا ونواجه استحقاقات كبيرة داخلية وتأثيرات استحقاقات في المحيط ستترك آثارا كبيرة على الوضع الداخلي اللبناني، والحكمة والمسؤولية الوطنية تقضي بأن نتصرف جميعا انطلاقا من كيفية حماية لبنان والا لن يستطيع احد ان يدعي انه رابح في اي معركة داخلية او خارجية وسندفع جميعا ثمن انعكاس هذه القضايا وسوء التقدير والتدبير".

واكد العريضي "اننا من الاساس في جبهة النضال الوطني الوطني نسعى الى محاولة استثمار عامل الوقت بشكل جيد دون انفعال واستثمار هذه القناعة التي نأمل ان تكون راسخة عند الجميع وان نصل الى اتفاق عن صيغة لتشكيل الحكومة ونناقش معا موضوع قانون الانتخاب في المجلس النيابي"، لافتا الى ان "ثمة افكار تلاقى الجميع عليها ولا بد من ترجمتها الى امور فاعلة ولا بد ان نذهب جميعا الى هذه الصيغة، وهذا الامر يتطلب تفاهمات وتنازلات وعقلانية، والشجاعة بعينها هي هنا وليست بإدارة الظهر ولا باستقواء او استعلاء لا يمكن ان يؤدي الى تفاهمات".

واكد ان اللقاء مع بري كان ممتازا وباطار "دورنا لابقاء التواصل قائما".