في معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب ​وليد جنبلاط​ الذي أوفد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ​وائل أبو فاعور​ إلى بعبدا لوضع رئيس الجمهورية ​ميشال سليمان​ في صورة لقاءاته مع المسؤولين السعوديين ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، يفضّل التريّث قبل الذهاب نحو أي توجّه نهائي، مع إدراكه أن صيغة الثلاث 8 مرفوضة من قبل "حزب الله"، فيما بدا رئيس الحكومة المكلّف ​تمام سلام​ أقرب إلى صيغة 14 وزيراً".

وكشفت المعلومات لـ"الجمهورية" أنّ "مساعي الساعات الأخيرة تركّزت على محاولة إسقاط مزدوجة: إسقاط حكومة الأمر الواقع مقابل إسقاط الإقتراح الأرثوذكسي".

وفي موازاة ذلك أوضحت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" أنّ "جنبلاط الذي سجّل اعتراضه على صيغة الـ14 وزيراً ما زال يسعى الى تسويق الـ24 على قاعدة 8× 8 × 8 لكلّ من الأكثرية والمعارضة والوسطيين".