لفت القيادي السابق في "القوات اللبنانية" إيلي أسود، الى أن "بكركي تعتمد منذ زمن سياسة الصمت تلافيا لتأجيج الصراعات، ولكن اليوم مطلوب منها أن تفرج عن المحاضر التي وقعت في أثناء النقاش والتوافق على ​قانون الإنتخابات​ ولا سيما الأرثوذكسي، وتعلم الرأي العام بما حصل".

وأوضح في حديث تلفزيوني أننا "مع الوحدة التي حصلت في بكركي وكان على رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ ان يعود الى بكركي في طرح القانون المختلط وليس ان يستغييب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ويخيط قوانين على ذوقه"، لافتا الى أن "جعجع يفعل الشيء ويتكلم نقيضه".

وإعتبر أن "ما حصل شيء مسيء جدا للوضع المسيحي في لبنان"، منوها الى أن كل طائفة في لبنان كانت لتأخذ حقها في القانون الإرثوذكسي".

ورأى أسود أن "مسألة العودة الى قانون الستين لم تحذف بعد فالخيار مطروح والتمريرات تشير الى جو خفي للعمل لتمريره". ووضع "مسؤولية أدبية ومعنوية على بكركي لما وصلنا اليه، خصوصا وأن لها وزنا كبيرا".