رأى الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​، أنه "لا يمكن تصحيح الوضع الا بالعودة الى الإقتراح الأرثوذكسي". ولفت الى ان "رئيس جبهة النضال الوطني جنبلاط او تيار المستقبل لا ينبثون بشفة وهم يفرحون للإنقسام المسيحي الحاصل في ما بيننا".

ورأى أن "هناك مسؤولية على الطوائف الأخرى للمشاركة في وضع قانون الإنتخاب وأن لا يكون فقط مقتصرا على الموارنة فقط".

وإذ أكد "حصول الإنتخابات وفق قانون الستين"، لفت الى انه "في غير قانون الستين يجب ان يفهم الناس على اي اساس سوف ينتخبون وهذا ياخذ وقتا طويلا".

وتساءل مستطردا "لماذا إجراء الإنتخابات وفق قانون الستين سيما وان النتائج سوف تأتي وفق ما هي عليه، وبالتالي لن تؤثر في تغيير المشهد السياسي؟".

وأوضح أن "قانون الستين موجود وعاد الجميع ليتكلم به ولكن نريد ضمانة من السعودية وايران وليس فقط من وليد جنبلاط والمشكلة ان الرئيس ميشال سليمان يعطيه جرعات زائدة ليستقوي على المسيحيين".

وأشار الى أن "ما يحصل اليوم هو لا اتفاق على شيء وصولا الى 20 حزيران وارى ان وصلنا الى الفراغ قد يكون حافزا لإيجاد حل توافقي".

ورأى في موضوع تشكيل الحكومة، انه "عندما يجلس بندر بن سلطان والإيراني معا تتشكل الحكومة فورا".