ادان رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي في بيان، وشجب العدوان الصارخ على مدينة القصير وأهلها من قبل قوات النظام السوري وحلفائه في لبنان، وعلى كل أبناء الشعب السوري الذي يتطلع إلى الحرية والكرامة، واعتبار مقتل عشرات المدنيين مجزرة جديدة بحق الإنسانية تضاف إلى بقية المجازر".

ورأى الايوبي في هذا الهجوم على مدينة القصير "محاولة بائسة لفتح الطرق أمام إقامة دويلة الساحل المذهبية التي تحاكي الكيان الصهيوني في فلسطين". وحمّل تداعيات انزلاق بعض القوى اللبنانية، وعلى وجه الخصوص "حزب الله" الذي حاز شرف الجهاد في المقاومة، على لبنان واستقراره، وعلى العلاقات الإسلامية - الإسلامية التي باتت بفعل ما يجري مهددة وعرضة لفتنة لطالما سعينا لوأدها حتى نعصم أنفسنا منها ونقي وطننا شرها.

ودعا إلى "وقف المشاركة في هذا الميدان، وإلى سحب المتورّطين في القصير إلى ساحتهم الأساسية في الجنوب اللبناني".