اعلن النائب محمد كبارة، بعد اجتماع نواب ​طرابلس​، انهم توقفوا "عند التدهور الامني الذي طاول المدينة منذ مساء امس والذي ادى الى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين فضلا عن اصابات بالغة في صفوفهم".

وإذ اعرب الجميع عن "اسفهم لهذه التفجيرات العبثية التي تطال المدينة بامنها واقتصادها واستقرارها وشبابها"، فانهم اكدوا ان "الجيش يقوم بواجب فرض الامن بالحزم المطلوب وتحت سقف القانون وبالعدالة المرجوة بوجه كل الاطراف".

وشدد المجتمعون على "الجيش و​القوى الامنية​ بسط الامن والاستقرار في كل ارجاء طرابلس"، واعلنوا "رفضهم لرفع اي سلاح بوجه القوى الامنية الشرعية"، داعين الاهالي الى التعاون الكامل ومع الجيش والقوى الامنية للحفاظ على امنهم وامن مدينتهم ودحر المؤامرة التي تحاك ضدها.